ما هو العقم؟
يتم تعريف العقم على أنه عدم القدرة على الحمل بعد عام واحد من الجماع المنتظم وغير المحمي (ستة أشهر إذا كان عمر المرأة أكثر من 35 عاماً).
يؤثر العقم على كل من الرجال والنساء ويمكن أن يكون سببه مجموعة متنوعة من العوامل، وعادة ينصح برؤية أخصائي العقم في أقرب وقت إذا كان هناك أحد عوامل الخطر..
وهي في النساء تشمل:
1 - انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
2 - متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
3 - بطانة الرحم.
4 - الإجهاض المتكرر.
5 - الحيض المؤلم.
6 - أمراض التهاب الحوض.
7 - التاريخ السابق لعلاج السرطان.
وفي الذكور تشمل:
1 - صدمة الخصية السابقة.
2 - إصلاح الفتق الإربي أو الفخذي.
3 - الخصيتين النازلتين.
4 - التاريخ السابق لعلاج السرطان.
عوامل الخطر لكلا الزوجين؟
1 - تقدم العمر لكلا الزوجين.
2 - القضايا المتعلقة بالوزن (السمنة أو نقص الوزن).
3 - التدخين.
4 - الكحول.
5 - تعاطي المخدرات (الماريجوانا).
6 – الإجهاد.
هناك عوامل خطر أكثر تحديداً للذكور؛ مثل:
1 - استخدام الستيرويد المنشطة.
2 - التعرض المتكرر للخصيتين لدرجات حرارة عالية مثل أحواض المياه الساخنة والساونا والجلوس لفترات طويلة.
3 - التعرض للسموم البيئية بما في ذلك المبيدات الحشرية أو الرصاص أو الكادميوم أو الزئبق.
ما هي أنواع العقم؟
العقم الأولي: يحدث عندما لا يكون لدى الزوجين أي حمل سابق من قبل.
العقم الثانوي: يحدث عندما يكون للزوجين حمل سابق من قبل، سواء كان ناجحاً أم لا، ولكن يسعيان من أجل الحمل مرة أخرى. قد يكون هذا بسبب التغيرات في عوامل الخصوبة منذ الحمل السابق، مثل الانخفاض المرتبط بالعمر أو المشكلات الصحية الجديدة.
التقييم الطبي للعقم:
يعد التقييم الطبي الشامل من قبل أخصائي الخصوبة أمراً بالغ الأهمية لتشخيص العقم يتضمن ذلك تاريخاً تفصيلياً كاملاً، وفحوصات بدنية، واختبار الهرمونات، واختبارات التصوير، وعمل الشريك الذكر.
ما هي الاختبارات المطلوبة للإناث المصابات بالعقم؟
1 - اختبار الإباضة: اختبار الدم للتحقق من حالة الإباضة لدى المرأة.
2 - اختبار احتياطي المبيض: اختبار الدم لتحديد نوع وجرعة الدواء اللازمة لتعزيز الإباضة.
3 - الاختبارات الهرمونية الأخرى: هرمونات الغدة الدرقية والبرولاكتين يمكن أن تؤثر أيضاً على الخصوبة.
4 - الموجات فوق الصوتية للحوض: للتحقق من الرحم والمبيضين، واحتياطي البيض.
5 - مخطط الرحم والبوق (HSG) لتقييم انسداد قناة فالوب هو اختبار تصوير بالأشعة السينية يتم عادة بعد حقن صبغة في الرحم.
6 - الاختبارات الجينية في بعض الحالات المحددة.
ما هي الفحوصات المطلوبة للذكور المصابين بالعقم؟
عادة ما يتم عمل الذكور بالتعاون مع أخصائي الذكورة.
1 - تحليل السائل المنوي: لجميع الحالات مع العقم ويتم جمع عينة من الحيوانات المنوية للتحقق من العدد والحركة والتشكل الطبيعي.
2 - اختبار الهرمونات: فحص الدم للتحقق من هرمونات الغدة النخامية والتستوسترونات إذا لزم الأمر.
3 – تصوير الصفن بالموجات فوق الصوتية: في بعض الحالات، للتحقق من دوالي الخصية أو غيرها من التشوهات.
4 - الاختبار الجيني: في بعض الحالات المحددة.
5 - خزعة الخصية: في حالات محددة بعد التقييم من قبل طبيب الذكورة، يمكن جدولة خزعة تشخيصية أو علاجية حسب الحالة.
ما هي أنواع العلاج المختلفة المتاحة للعقم؟
تغييرات نمط الحياة: اعتماد نمط حياة صحي لدى جميع المرضى يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الخصوبة.
قد يشمل ذلك الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة التوتر، وتجنب التدخين واستهلاك الكحول، والحفاظ على وزن صحي.
تحريض الإباضة: يمكن أن يتم ذلك عن طريق أدوية الخصوبة لتنظيم وتحفيز الإباضة لدى المرأة، ويعتبر العلاج الأول بعد التقييم المناسب في الحالات البسيطة مع براءة اختراع لقناتي فالوب.
الجراحة: قد يوصى بالإجراءات الجراحية لتصحيح المشكلات التشريحية، أو إزالة الانسداد، أو علاج حالات مثل التهاب بطانة الرحم أو الأورام الليفية.
تقنيات الإنجاب المساعدة (ART) : تشمل إجراءات مثل الإخصاب في المختبر (IVF) أو حقن الحيوانات المنوية داخل السيتوبلازم (ICSI)، والتلقيح داخل الرحم (IUI).
IUI هو علاج الخصوبة بحيث يتم وضع الحيوانات المنوية مباشرة في رحم المرأة لتسهيل الإخصاب. وغالباً ما تستخدم مع أدوية الخصوبة لتعزيز الإباضة وزيادة فرص النجاح.
IVF أو ICSI هو علاج للخصوبة، حيث يتم حقن حيوان منوي واحد مباشرة في البويضة الناضجة للمساعدة في الإخصاب، وغالباً ما يستخدم مع أدوية الخصوبة.
يمكن أن يساعد الحقن المجهري أيضاً الأسرة على إقناع جنين سليم إذا كان لديهم طفرة جينية معينة.
ما هي الخيارات المتاحة للحفاظ على الخصوبة في مجتمعنا؟
يشير الحفاظ على الخصوبة إلى الأساليب المستخدمة للاحتفاظ بالإمكانات الإنجابية للأفراد الذين قد يرغبون في إنجاب الأطفال في المستقبل. فيما يلي بعض الخيارات الشائعة:
1 - تجميد البويضات (حفظ البويضات بالتبريد): يمكن أن يكون هذا مفيدًا للنساء اللاتي يرغبن في تأخير الإنجاب لأسباب شخصية أو طبية، مثل علاج السرطان.
2 - تجميد الأجنة: يمكن للأزواج الذين يخضعون لعملية التلقيح الصناعي تجميد أجنتهم وتخزينها لاستخدامها في المستقبل، ويتم ذلك غالباً عندما يتم إنشاء أجنة زائدة أثناء دورة التلقيح الصناعي، أو عندما تكون هناك مخاوف بشأن جودة البويضات أو الحيوانات المنوية، أو إذا كان أحد الأزواج قد يخضع للعلاج الذي يؤثر على إمكانات الخصوبة لديه
3 - تجميد الحيوانات المنوية الحفظ بالتبريد للحيوانات المنوية: يمكن للرجال توفير عينة من الحيوانات المنوية يتم تجميدها وتخزينها لاستخدامها لاحقاً، ويتم ذلك عادة قبل الخضوع لعلاجات السرطان التي قد تؤثر على الخصوبة أو للأفراد في مواقف معينة تشكل خطراً على الخصوبة.
4 - تدريع الغدد التناسلي: في الحالات التي قد يؤثر فيها العلاج الإشعاعي على الخصوبة يمكن استخدام تدريع الغدد التناسلية لحماية الأعضاء التناسلية من التعرض للإشعاع.
5 - قمع الهرمونات: في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية الهرمونية لقمع وظيفة المبيض بشكل مؤقت، مما قد يساعد في الحفاظ على الخصوبة أثناء علاج السرطان.
ما هو اختيار الجنس؟
تُعرف أيضًا باسم "الموازنة العائلية"، وهي تقنية تستخدم لاختيار جنس الطفل قبل الحمل. هناك عموما طريقتان هما:
1.الفحص الجيني قبل الزرع (PGS): يتضمن اختبار الأجنة التي تم إنشاؤها من خلال التلقيح الاصطناعي بحثًا عن التشوهات الجينية بالإضافة إلى تحديد جنسها. تسمح هذه التقنية للآباء باختيار أجنة من الجنس المطلوب لنقلها إلى الرحم. طبيا، يمكن استخدامه عندما يكون هناك خطر نقل الاضطرابات الوراثية التي ترتبط بجنس معين.
2.فرز الحيوانات المنوية: تتضمن هذه الطريقة فصل الحيوانات المنوية إلى حيوانات منوية حاملة لـ X (أنثى) وحاملة لـ Y (ذكر) باستخدام تقنية محددة. ثم يتم وضع الحيوانات المنوية المطلوبة داخل الرحم أو استخدامها لتخصيب البويضة من خلال التلقيح الاصطناعي.
(السبت - الخميس من الساعة 08:00 صباحاً إلى الساعة 10:00 مساءً)